Logo

تفاصيل المقال

فتحى كامل - كرة السلة

فتحى كامل

"النجاح رحلة طويلة، مليانة طموح وتحديات، وبيحققها بس اللي عنده شغف وصبر. ، ،الاسطورة الهنتكلم عنها انهارده هو واحد من اللي قدروا يبنوا لنفسهم مكانة في عالم كرة السلة، سواء كلاعب أو كمدرب. مشواره بدأ من نادي الزمالك وهو لسه شاب صغير، وتطور بخطوات سريعة لحد ما بقى نجم في الفريق القومي المصري. كمان، شارك في بطولات عالمية ودورات أولمبية، وكان واحد من أهم لاعبي جيله.
مش بس كده، الأسطورة دى ما اكتفاش باللعب بس، لا، كمان كان ليه بصمة كمدرب، علم أجيال جديدة من اللاعبين في مصر والإمارات، وكان دايماً حريص على تطوير مهاراته من خلال الدورات التدريبية الدولية. حياته المهنية مليانة إنجازات وأوسمة، لكن اللي بيميزه أكتر هو حبه الشديد للعبة وإيمانه بأهمية نقل خبرته للأجيال الجاية.
، اسم صعب يتنسى في عالم كرة السلة. الراجل ده مش مجرد لاعب عادي، ده أسطورة حقيقية اللي ساب بصمة مش بس في مصر، لكن في كل مكان لعب فيه أو درب فيه. تخيل إنك واحد من الناس اللي رفعوا علم مصر في أهم المحافل الرياضية العالمية وكتبوا اسمهم بأحرف من ذهب في كتب التاريخ الرياضي. واأسطورة دى كبتن فتحى كامل والهو مش بس لاعب، هو قائد، ملهم، وصاحب مسيرة استثنائية بين البطولات والأوسمة، وكمان في عالم التدريب.
فتحي كامل، الاسم اللي لما بيتقال بيحرك في نفوس الناس مشاعر الإعجاب والاحترام، مش بس لأنه لاعب كرة سلة عظيم، لكن كمان لأنه أسطورة فريدة من نوعها. مش كلامي أنا، لكن دا كلام الناس الكبيرة اللي عاشت عصره، زي الكبتن مدحت وردة، أسطورة الاتحاد السكندري، اللي بيقول إن فتحي كامل أسطورة مش ممكن تتكرر لحد النهارده. مش ممكن تنسى أسلوبه ولا روحه اللي كانت بتعطي الفريق قوة وثقة في الملعب.
وما ننساش كلام الكابتن أحمد مرعي، اللي هو واحد من أساطير التدريب في مصر ونادي الزمالك. كبتن مرعي بيقول دايمًا إن فتحي كامل كان لاعب غير طبيعي، لدرجة إنه كان من الصعب يلعب في الدوري المصري، لأن مستواه كان أكبر بكتير من أي لاعب وقتها. "الراجل ده مكانه الطبيعي في الدوري الأوروبي"، دي كانت كلمات مرعي عن فتحي، لأنه شايف إن موهبته كانت أكبر من إنها تقتصر على اللعب محليًا، وده اللي بيثبت قد إيه الراجل ده كان حاجة تانية خالص.
وتعاله معنا لما نوريك رحلة كبتن فتحى
فتحى كامل هو الابن الأكبر لمحمد كامل، وهو موظف في السكة الحديد، وأمه كانت ربة منزل عظيمة، قدرت تشيل مع جوزها كل أعباء الحياة. حياته ما كانتش سهلة، خاصة إنه كان الأكبر، وكان دايمًا حاسس بالمسئولية تجاه أهله وإخواته. تخيل كده عايش في بيت صغير فيه الأب وأخوه متجوزين، يعني 14 فرد عايشين مع بعض تحت سقف واحد. الحياة في الظروف دي كانت صعبة جدًا، لكن فتحى كامل كان دايمًا الشخص اللي الناس بتشوفه قوي وثابت.
فتحي كان مؤمن إن "كله من عند الله"، وده كان بيساعده على تحمل الصعوبات. من أصعب اللحظات اللي مر بيها في حياته كانت وهو في الجيش، لما وصله خبر وفاة أخوه الصغير، جمال. الفقدان كان كبير ومؤلم، لكن فتحى، كأكبر إخواته، شال الحِمل، وواجه الحزن بصبر وإيمان.
بعد فقدان جمال، كانت الدنيا بتتغير حواليه، لكن الألم كان شديد. رغم كل الظروف الصعبة، كان واقف ثابت ومؤمن إن كل اللي بيحصل ليه فيه حكمة. دوره كأكبر واحد في العيلة خلاه يقف على رجله أكتر، ويعلم أهله إن القوة والصبر هما اللي بيعدوا بالإنسان من أي محنة. كان نموذجًا يحتذى به في الشجاعة والثبات، وده اللي خلاه يقدر يتجاوز كل الأزمات اللي مر بيها.

اول فتحى محمد كامل

اتولد فتحى فى حي العباسية قدام جنينة القبة الفداوية ، حياته كانت بسيطة في الأول زي أي طفل بيحب الرياضة. بدأ مشواره التعليمي في مدرسة العباسية الاعدادية ، وبعدها انتقل لمدرسة المارونيه. في مدرسة المارونيه كانت البداية الحقيقية لحبه للرياضة، وبدأ يلعب كرة القدم بحماس، وكان دايمًا متألق في الملعب.
في الوقت ده، كان الكل شايف موهبته في كرة القدم، لكن اللي حصل بعد كده كان مفاجأة غير متوقعة. في يوم من الأيام، شافه مدرب فى فى نادى الزمالك اسمه سيد بحر، واللي كان شايف فيه حاجة تانية، حاجة مختلفة. سيد بحر قرر ياخده على نادي الجزيرة، لكن مش عشان يكمل في الكورة، لا، كان شايف إن موهبته الحقيقية في كرة السلة.
فتحى كامل ما كانش متوقع التغيير ده، لكنه قرر يجرب. في أول شهر ليه في نادي الجزيرة، بدأ يتدرب على كرة السلة، لكن بعد فترة قصيرة حس إن في فروقات ثقافية كبيرة بينه وبين الناس اللي في النادي. حس إنهم مش شبهه، وإن تربيتهم وتعاملاتهم مختلفة عن اللي اتربى عليه، وده خلاه مش مرتاح. قعد يفكر في الموضوع كتير، وفي الآخر قرر يتكلم مع الكابتن سيد بحر عن المشكلة.
فتحى شرح للكابتن سيد كل اللي كان حاسس بيه، وقال له إنه مش مرتاح في النادي بسبب الفروقات دي.وهنا سيد بحر سمعه باهتمام، وقدر يحس بمشاعره. كان ممكن الموضوع يبقى معقد وصعب، لكن الغريب إن سيد بحر كان عنده حل سريع وجريء: قرر يوديه نادي الزمالك. وده ماكانش سهل خالص، لكن موهبة فتحى كانت أكبر من أي عقبة.
المفاجأة إن نادي الزمالك رحب بيه على طول، من غير تردد. كان واضح إن فتحى كامل موهبة استثنائية، ومش بس كده، مقومات جسمه كانت مثالية لكرة السلة. كأن ربنا خلقه مخصوص عشان اللعبة دي. ده اللي خلّى انتقاله للزمالك يكون سهل، رغم إن الطبيعي إنه يكون صعب جدًا.
من هنا، بدأت رحلة فتحى الحقيقية في عالم كرة السلة. بدأ يتدرب بشكل مكثف، ومع مرور الوقت شغفه باللعبة كان بيزيد. التدريبات كانت مش سهلة، لكن فتحى كان مستعد يدي كل وقته وجهده عشان يحقق حلمه. في اليوم الواحد كان بيمرّن أكتر من 6 ساعات، وده رقم ضخم جدًا، لكن شغفه كان أكبر من أي تحدي.
كل يوم كان بيتمرّن فيه، كان بيحس إنه بيتطور أكتر، وبيزداد عزمه إنه يوصل للقمة. مشواره في الزمالك كان مليان تحديات، لكن كل تحدي كان بيزيده قوة وإصرار. النهاردة، فتحى كامل بقى واحد من أعلام كرة السلة في مصر، وده ما كانش صدفة، بل نتيجة لموهبته الفريدة وجهده المستمر.
وعشان كده حقق
في سنة 1969، فتحي بدأ رحلته الدولية لما شارك في بطولة أوروبا للناشئين في رومانيا. البطولة دي كانت أول محطة دولية ليه، واللي من خلالها قدر يكتسب خبرة كبيرة أهلته للمنافسة على أعلى مستوى. السنة اللي بعدها، شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1970 اللي اتعملت في إزمير، وحقق فيها المركز الرابع، وده كان إنجاز كبير وقتها بالنسبة له وللفريق المصري.
أحد أبرز محطات فتحي كانت سنة 1972 لما شارك في دورة الألعاب الأوليمبية في ميونيخ. المشاركة في الأوليمبياد حلم لكل رياضي، وفتحي كان عنده الفرصة إنه يمثل مصر في أكبر حدث رياضي على مستوى العالم. مشواره ما وقفش هنا، لكنه كمل تألقه في البطولات الأفريقية، فشارك في بطولة الأندية الأفريقية سنة 1972 في بانجي وحقق المركز التالت.
في سنة 1973، فتحي شارك في دورة الألعاب الأفريقية اللي اتعملت في جوس، وحقق المركز التالت برضه. في نفس السنة، شارك في الدورة العربية المدرسية اللي اتعملت في العراق، وحقق المركز التاني. بعد كده شارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1974 في الجزائر، ودي كانت واحدة من البطولات المهمة اللي عززت مكانته كواحد من أفضل لاعبي السلة في مصر.
في سنة 1975، فتحي كامل قاد الفريق المصري لتحقيق المركز الأول في الدورة العربية المدرسية اللي اتعملت في إسكندرية، وده كان إنجاز كبير ليه وللفريق. في نفس السنة، قدر يحقق المركز الأول في بطولة العرب الأولى اللي اتعملت في العراق، ودي كانت لحظة فخر كبيرة ليه ولبلده.
فتحي شارك كمان في بطولة الأندية الأفريقية سنة 1975 في القاهرة وحقق المركز التاني، وبعدها قدر يفوز مع فريقه ببطولة أمم أفريقيا سنة 1975 في إسكندرية، وهي واحدة من البطولات اللي بقت ذكرى عظيمة في تاريخه الرياضي. مش بس كده، فتحي كان ليه مشاركة تانية في دورة الألعاب الأوليمبية سنة 1976 في مونتريال، وده خلى اسمه من الأسماء اللي شاركت في أكتر من دورة أوليمبية.
على مدار مسيرته، فتحي كامل استمر في تحقيق الإنجازات، سواء في البطولات الأفريقية أو العربية. شارك في بطولة الأندية الأفريقية سنة 1976 في بانجي وحقق المركز التاني، وكمان شارك في بطولة أمم أفريقيا سنة 1977 في السنغال وحقق المركز التالت. بعد كده، في سنة 1983، شارك في بطولة الأندية الأفريقية في السنغال وحقق المركز التالت برضه.
وفى 1979 يتجوز كبتن فتحى وبعدعه ربنا الامارات عرضت عليه انه يكون متواحد هناك مقابل 10000دولار وده رقم كبير جدا فى الوقت ده وسافر كبتن فتحى وابتدت حياته فى المارات
و احب اعرفك ان الانجاذات دى كا لاعب بس
مشاركات فتحي ما كانتش محصورة على أفريقيا والعالم العربي بس، لكنه شارك كمان في بطولات أندية أوروبا وبطولة العالم للجامعات، ودي كانت تجربة عظيمة أضافت كتير لمشواره الرياضي.
و احب اعرفك ان الانجاذات دى كا لاعب بس
تخيل
فتحي كامل مش بس لاعب كرة سلة عظيم، لكنه كمان حصد العديد من الأوسمة والتكريمات خلال مشواره الرياضي، وكمان كان ليه خبرات تدريبية كبيرة على مدار السنين.
في سنة 1975، حصل على نوط الامتياز من الطبقة الثانية، وبعدها في نفس السنة، حصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى. تكريمه ما توقفش هنا، لكن كمان حصل على وسام الرياضة من الطبقة الثانية سنة 1978، ودي كانت واحدة من أعظم اللحظات في مسيرته الرياضية.
بعد مسيرته كلاعب، فتحي انتقل لعالم التدريب وشارك في تدريب فرق كرة السلة في الإمارات ومصر. بين سنة 1983 و1986، كان مدرب لفريق كرة السلة في القاعدة الجوية بالإمارات. بعد كده، من 1986 لحد 1990، اشتغل كـ مدرب لفريق البراعم في نادي الوصل بالإمارات. وفي سنة 1990، بدأ تدريب فريق تحت 16 سنة في نادي الشباب، وكمل مسيرته في الإمارات لما بقى مشرف على مدرسة كرة السلة في النادي الأهلي سنة 1991.
في سنة 1992، كان مدرب لفريق تحت 16 سنة في النادي الأهلي، واستمر في الإمارات كـ مدرس تربية رياضية لحد سنة 2001.
بعد كده، رجع مصر وبدأ مشواره مع نادي الزمالك، فاشتغل كـ مشرف قطاع الأنسات في نادي الزمالك سنة 2001، وبعدها بقى مدرب الفريق الأول للسيدات في الزمالك من سنة 2002 لحد 2004. وفي سنة 2004، اشتغل كمدرب لفريق تحت 16 سنة في الزمالك.
من 2005 لحد 2011، كان فتحي كامل المدير الفني لنادي هليوليدو، وخلال الفترة دي كان كمان مدرب لفريق 18 سنة ناشئات في نادي الزمالك من 2009 لحد 2011.
وفي سنة 2011، بدأ تدريب فريق 18 سنة أولاد في نادي الزهور، وبعدها بقى مدرب لفريق 20 سنة شباب في الزهور من 2012 لحد 2014.
ما بين 2013 و2014، رجع الزمالك مرة تانية كـ مدرب للفريق الأول للسيدات، وكمل مسيرته التدريبية بخبرات كبيرة سواء في مصر أو الإمارات.
المسيرة التدريبية دي بتوضح قد إيه فتحي كامل كان مدرب كبير وقدر يساهم في تطوير كرة السلة في أماكن كتير، وحقق نجاحات مش بس كلاعب لكن كمان كمدرب قدير.
فتحي كامل يعتبر واحد من أهم الرياضيين اللي كتبوا اسمهم في تاريخ الرياضة المصرية. كان من آخر الناس اللي شاركوا في الأولمبياد، وحقق إنجازات عظيمة، سطر بها اسمه في سجلات التاريخ. فتحي كان دايمًا بيقول:
"زمان كنا بنلعب رياضة علشان نحبها، مش علشان الفلوس،
مكنش في وقتها فلوس زي دلوقتي،
لكن بسبب حبنا الحقيقي للرياضة، قدرنا نحقق إنجازات كبيرة."
البطولات والاحتكاك الدولي
فتحي كامل وزمايله كانوا بيلعبوا في بطولات على مستوى أوروبا وأفريقيا، وكان ليهم احتكاكات كبيرة مع فرق قوية من مختلف الدول. ده خلاهم يكتسبوا خبرات عالمية، وخلّا مستواهم الرياضي عالي جدًا. بسبب كثرة المنافسات مع فرق قوية، فتحي كان دايمًا بيقول:
"إحنا كنا جامدين، وعلشان كده كنا بنحقق إنجازات عظيمة."
في واحدة من المرات، فريق فتحي حقق فوز غير مسبوق على فريق عربي بنتيجة 200-2، ودي كانت من أكبر الفروق اللي حققها فريقه في البطولات، وبتعكس الفرق الكبير في المستويات بين الفرق وقتها.
الاختلاف بين الماضي والحاضر
فتحى كامل كان دايمًا بيتكلم عن الفرق بين الرياضة في زمانه وبين دلوقتي. كان بيلاحظ إن التركيز زمان كان على المهارة والاحتكاك المستمر مع فرق من برا، وده كان بيساهم في تطوير مستوى اللاعبين. أما دلوقتي، اللاعبين بقوا مهتمين أكتر ببناء القوة البدنية والعضلات، لكنهم مش قادرين يوصلوا لنفس مستوى المهارة اللي كان موجود في اللاعبين زمان.
بيقول فتحي:
"زمان، اللاعب كان بيبني نفسه على المهارة والخبرة، مش بس على العضلات.
اللاعبين دلوقتي مش مهارين زي اللي كانوا بيلعبوا برة، وده اللي خلا مستوى الفرق يتأثر."
الجيل القديم، اللي كان فتحي كامل جزء منه، كان بيعرف إزاي يلعب بذكاء ويمزج بين المهارة والقوة. كان الاحتكاك مع فرق عالمية جزء أساسي من تطورهم، وده كان سبب أساسي في إنهم يحققوا بطولات كتير، وبعضها بفروق
دى كانت اقوال لكبتن فتحى وانجاذاته وقصة كفاحه لاكن السوئال مين اللعيب الممكن يكون فتحى كامل فى الجيل الجديد رياريت تكتبلنا فى الكمنتات والسلام عليكم






العودة إلى المقالات